تورّط فيها رئيس مصلحة المالية والرواتب بالمديرية الولائية
ذكرت مصادر لـ”البلاد” أن مصالح الأمن التابعة لولاية البليدة، فتحت منذ أيام تحقيقا في قضية تحويل واختلاس أموال عمومية بمديرية التربية بالولاية، كانت مخصصة في الأصل لدفع 6 أشهر من رواتب الأساتذة المتعاقدين· وأضافت أن المتورط الرئيسي في القضية هو رئيس مصلحة المالية والرواتب بالمديرية·
وأفادت المصادر ذاتها بأن مصالح الأمن فتحت، خلال الأسبوعين الأخيرين، تحقيقات موسعة على مستوى مديرية التربية والخزينة العامة للولاية ذاتها بعد وصول عدة شكاوى تقدم بها العديد من الأساتذة المتعاقدين احتجاجا على عدم صرف رواتبهم لمدة تعدت 6 أشهر، مضيفة أن مصالح الأمن تحركت بناء على رسائل مجهولة كانت تصلها وتكشف ملابسات عملية اختلاس طالت رواتب الأساتذة المتعاقدين·
تعود حيثيات القضية إلى نهاية الموسم الدراسي الماضي، حين احتج العشرات من الأساتذة المتعاقدين على تأخر صرف رواتبهم، إلا أن الأوضاع استمرت إلى غاية الدخول المدرسي الجاري مما دفعهم إلى مواصلة الاحتجاج والاعتصام أمام مديرية التربية بالولاية، حيث كانت الإدارة تتحجج كل مرة برمي الكرة في مرمى الخزينة العمومية، إلا أن تحريات الأمن كشفت فضيحة تورط فيها رئيس مصلحة المالية المكلف بصرف أموال المتعاقدين، الذي كان يحول تلك الأموال إلى حساب آخر وليس إلى حساب المديرية التي تقوم بصرف تلك الأموال على مدار أكثر من 6 أشهر، إذ كان يقوم في كل مرة يقترب فيها تاريخ صب الرواتب، بإعطاء الخزينة حسابه البريدي الذي يتم فيه صب الأموال على أنه لمديرية التربية·
تجدر الإشارة إلى أن المسؤول الأول عن القطاع، الوزير أبو بكر بن بوزيد، كان قد أعطى منذ أشهر تعليمات لمديريات التربية تقضي بصرف رواتب الأساتذة المتعاقدين في ظرف لا يتعدى شهرين بعد أن كانت العملية تستغرق أشهرا، إلا أن التعليمات ضرب بها عرض الحائط ببعض الولايات حيث لايزال الأساتذة المتعاقدون ينظمون اعتصامات دورية أمام مقر مديرية التربية للمطالبة بدفع رواتبهم المتأخرة·
ذكرت مصادر لـ”البلاد” أن مصالح الأمن التابعة لولاية البليدة، فتحت منذ أيام تحقيقا في قضية تحويل واختلاس أموال عمومية بمديرية التربية بالولاية، كانت مخصصة في الأصل لدفع 6 أشهر من رواتب الأساتذة المتعاقدين· وأضافت أن المتورط الرئيسي في القضية هو رئيس مصلحة المالية والرواتب بالمديرية·
وأفادت المصادر ذاتها بأن مصالح الأمن فتحت، خلال الأسبوعين الأخيرين، تحقيقات موسعة على مستوى مديرية التربية والخزينة العامة للولاية ذاتها بعد وصول عدة شكاوى تقدم بها العديد من الأساتذة المتعاقدين احتجاجا على عدم صرف رواتبهم لمدة تعدت 6 أشهر، مضيفة أن مصالح الأمن تحركت بناء على رسائل مجهولة كانت تصلها وتكشف ملابسات عملية اختلاس طالت رواتب الأساتذة المتعاقدين·
تعود حيثيات القضية إلى نهاية الموسم الدراسي الماضي، حين احتج العشرات من الأساتذة المتعاقدين على تأخر صرف رواتبهم، إلا أن الأوضاع استمرت إلى غاية الدخول المدرسي الجاري مما دفعهم إلى مواصلة الاحتجاج والاعتصام أمام مديرية التربية بالولاية، حيث كانت الإدارة تتحجج كل مرة برمي الكرة في مرمى الخزينة العمومية، إلا أن تحريات الأمن كشفت فضيحة تورط فيها رئيس مصلحة المالية المكلف بصرف أموال المتعاقدين، الذي كان يحول تلك الأموال إلى حساب آخر وليس إلى حساب المديرية التي تقوم بصرف تلك الأموال على مدار أكثر من 6 أشهر، إذ كان يقوم في كل مرة يقترب فيها تاريخ صب الرواتب، بإعطاء الخزينة حسابه البريدي الذي يتم فيه صب الأموال على أنه لمديرية التربية·
تجدر الإشارة إلى أن المسؤول الأول عن القطاع، الوزير أبو بكر بن بوزيد، كان قد أعطى منذ أشهر تعليمات لمديريات التربية تقضي بصرف رواتب الأساتذة المتعاقدين في ظرف لا يتعدى شهرين بعد أن كانت العملية تستغرق أشهرا، إلا أن التعليمات ضرب بها عرض الحائط ببعض الولايات حيث لايزال الأساتذة المتعاقدون ينظمون اعتصامات دورية أمام مقر مديرية التربية للمطالبة بدفع رواتبهم المتأخرة·
Post a Comment