النقابة تقول إن الإضراب شلّ 70 بالمائة من القطاع
أعلن المجلس الوطني لعمال البلديات المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، أن الإضراب الذي باشره العمال يوم أمس ويمتد 3 أيام بدعوة من المجلس قد سجل نسبة استجابة بـ70 بالمائة كمتوسط وطني حسب تقارير الفروع النقابية الولائية· وأعلنت سميرة·خ المتحدثة باسم المجلس، في اتصال بـ”البلاد”، أن هناك ولايات بلغت بها نسبة الاستجابة 100 بالمائة على غرار ولايات فالمة وبجاية وسطيف وتيزي وزو، بينما وصلت النسبة إلى 40 بالمائة في ولاية باتنة و70 بالمائة في ولاية وهران· كما كشفت المتحدثة أن الإضراب سيكلل في يومه الثالث اليوم باعتصام وطني سينظمه العمال أمام قصر الحكومة·
وأضافت أن الوصاية لم تستجب لمطالب العمال وظلت تراوغهم طوال المدة السابقة بالرغم من الوعود التي تلقوها من ممثلي الحكومة وكان آخرها وعود وزير العمل الطيب لوح الذي كان قد أكد أن القانون الأساسي الخاص بعمال البلديات سيتم إمضاؤه قبل نهاية شهر سبتمبر الماضي، وهو ما جعل عمال البلديات يعدلون عن إضراب الثلاثة أيام الذي كان مقررا ابتداء من 20 سبتمبر الماضي،
غير أن عدم صدور القانون الأساسي إلى غاية اللحظة دفع المجلس الوطني ـ حسب المتحدثة ـ إلى قرار العودة إلى خيار الإضراب معتبرة أنه الطريق الوحيد لإسماع صوت هذه الفئة· ويطالب عمال البلديات بإشراك ممثليهم في صياغة القانون الأساسي والإفراج عنه في أقرب وقت ممكن على اعتبار أنهم آخر القطاعات التي لم يفرج عن قانونها الأساسي، كما يطالبون بإعادة النظر في النظام التعويضي والمنح والعلاوات خاصة موظفي مصالح الحالة المدنية الذين يشتكون من ضغوط رهيبة مقابل رواتب ومنحة زهيدة، فضلا عن إدماج العمال المتعاقدين والعمال المؤقتين·
جريدة البلاد الجزائرية
أعلن المجلس الوطني لعمال البلديات المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، أن الإضراب الذي باشره العمال يوم أمس ويمتد 3 أيام بدعوة من المجلس قد سجل نسبة استجابة بـ70 بالمائة كمتوسط وطني حسب تقارير الفروع النقابية الولائية· وأعلنت سميرة·خ المتحدثة باسم المجلس، في اتصال بـ”البلاد”، أن هناك ولايات بلغت بها نسبة الاستجابة 100 بالمائة على غرار ولايات فالمة وبجاية وسطيف وتيزي وزو، بينما وصلت النسبة إلى 40 بالمائة في ولاية باتنة و70 بالمائة في ولاية وهران· كما كشفت المتحدثة أن الإضراب سيكلل في يومه الثالث اليوم باعتصام وطني سينظمه العمال أمام قصر الحكومة·
وأضافت أن الوصاية لم تستجب لمطالب العمال وظلت تراوغهم طوال المدة السابقة بالرغم من الوعود التي تلقوها من ممثلي الحكومة وكان آخرها وعود وزير العمل الطيب لوح الذي كان قد أكد أن القانون الأساسي الخاص بعمال البلديات سيتم إمضاؤه قبل نهاية شهر سبتمبر الماضي، وهو ما جعل عمال البلديات يعدلون عن إضراب الثلاثة أيام الذي كان مقررا ابتداء من 20 سبتمبر الماضي،
غير أن عدم صدور القانون الأساسي إلى غاية اللحظة دفع المجلس الوطني ـ حسب المتحدثة ـ إلى قرار العودة إلى خيار الإضراب معتبرة أنه الطريق الوحيد لإسماع صوت هذه الفئة· ويطالب عمال البلديات بإشراك ممثليهم في صياغة القانون الأساسي والإفراج عنه في أقرب وقت ممكن على اعتبار أنهم آخر القطاعات التي لم يفرج عن قانونها الأساسي، كما يطالبون بإعادة النظر في النظام التعويضي والمنح والعلاوات خاصة موظفي مصالح الحالة المدنية الذين يشتكون من ضغوط رهيبة مقابل رواتب ومنحة زهيدة، فضلا عن إدماج العمال المتعاقدين والعمال المؤقتين·
جريدة البلاد الجزائرية
Post a Comment