عقود عمل دائمة لمضيفي الجوية الجزائرية ابتداء من 5 أفريل
توظيف 400 مضيف خلال الصائفة المقبلة لتقليص الضغط
أعطى الرئيس المدير العام لمؤسسة الخطوط الجوية الجزائرية، محمد صالح بولطيف، موافقته المبدئية لاستحداث مديرية مستقلة لمضيفي الطائرات، كما أمضى على وثيقة سيتحصل بموجبها المضيفون على عقود عمل دائمة، بدل خمس سنوات، ابتداء من 5 أفريل المقبل.
وكشف رئيس النقابة الوطنية لمستخدمي الملاحة التجارية بشركة الخطوط الجوية الجزائرية، عبد الكريم أجنوح، أمس في تصريح لـ"الشروق"، أنه تقرر توقيف الإضراب بناء على إبداء إدارة المؤسسة موافقتها على عدة مطالب، منها ما تم معالجته بشكل نهائي، والمتمثل في استفادة 284 مضيف طائرة من عقود دائمة ابتداء من 5 أفريل المقبل، بعدما كانوا مرتبطين مع المؤسسة بعقود عمل لمدة خمس سنوات، وهذا بموجب وثيقة أمضاها الرئيس المدير العام محمد صالح بولطيف.
كما أكد أجنوح، أنه خلال الاجتماع الذي جمع الرئيس المدير العام بممثلي النقابة، قد أعطى المسؤول الأول عن المؤسسة موافقته المبدئية لاستحداث مديرية خاصة بمضيفي الطائرات، موضحا أن بولطيف أبدى تجاوبا إيجابيا مع مطالب المضربين، خاصة تلك المتعلقة بتحسين الظروف المهنية والاجتماعية التي يعانون منها، والاضطرابات النفسية التي يتعرضون لها جراء ممارسة مهامهم، ناهيك عن الحجم الساعي المقدر بـ90 ساعة شهريا.
وأكد مصدر "الشروق"، أنه سيتم توظيف حوالي 400 مضيف بين داخلي وخارجي خلال الصائفة المقبلة، وهذا من شأنه ـ حسب المتحدث ـ أن يقلص حجم الضغط المفروض عليهم، أما بخصوص مطلب العطل المتراكمة، خاصة أن بعضهم لم يستفد من عطلته المقدرة بـ45 يوما منذ ثلاث سنوات، أكد اجنوح تعهد بولطيف بتسويتها، في وقت أوضح أن المشكل إداري بالدرجة الأولى.
استلام أول طائرة "ايرباس 330" اليوم
وفي سياق مغاير، أوضح مصدر "الشروق"، خلال تأكيده على حرص العمال على تحسين صورة الجوية الجزائرية من خلال المطالب التي رفعوها، أنه من المنتظر أن تتسلم المؤسسة اليوم أول طائرة من نوع "ايرباص 300"، مجهزة بأحدث تكنولوجيات الاتصال والراحة، كالأنترنيت وشاشات متطورة، فضلا عن عدة وسائل للراحة، كما هو معمول في عدة طائرات تابعة لشركات عالمية، اقتنت منها المؤسسة ثلاث طائرات، الأولى من نوعها في أسطول الجوية الجزائرية، وهذا ضمن الـ15 طائرة الجديدة، من بينها طائرات "بوينغ 737/800"، ستتسلمها المؤسسة عبر مراحل، آخرها مع مطلع السنة المقبلة.
كما أضاف أجنوح، أنه ستعقد جلسات الحوار شهريا مع إدراة المؤسسة للتوصل إلى حل بخصوص بقية المشاكل، مشيرا إلى أن النقابة متفهمة أن بعض المطالب تتطلب وقتا وتتعدى مسؤولي المؤسسة إلى قطاعات وزارية أخرى كالمالية.
وكشف رئيس النقابة الوطنية لمستخدمي الملاحة التجارية بشركة الخطوط الجوية الجزائرية، عبد الكريم أجنوح، أمس في تصريح لـ"الشروق"، أنه تقرر توقيف الإضراب بناء على إبداء إدارة المؤسسة موافقتها على عدة مطالب، منها ما تم معالجته بشكل نهائي، والمتمثل في استفادة 284 مضيف طائرة من عقود دائمة ابتداء من 5 أفريل المقبل، بعدما كانوا مرتبطين مع المؤسسة بعقود عمل لمدة خمس سنوات، وهذا بموجب وثيقة أمضاها الرئيس المدير العام محمد صالح بولطيف.
كما أكد أجنوح، أنه خلال الاجتماع الذي جمع الرئيس المدير العام بممثلي النقابة، قد أعطى المسؤول الأول عن المؤسسة موافقته المبدئية لاستحداث مديرية خاصة بمضيفي الطائرات، موضحا أن بولطيف أبدى تجاوبا إيجابيا مع مطالب المضربين، خاصة تلك المتعلقة بتحسين الظروف المهنية والاجتماعية التي يعانون منها، والاضطرابات النفسية التي يتعرضون لها جراء ممارسة مهامهم، ناهيك عن الحجم الساعي المقدر بـ90 ساعة شهريا.
وأكد مصدر "الشروق"، أنه سيتم توظيف حوالي 400 مضيف بين داخلي وخارجي خلال الصائفة المقبلة، وهذا من شأنه ـ حسب المتحدث ـ أن يقلص حجم الضغط المفروض عليهم، أما بخصوص مطلب العطل المتراكمة، خاصة أن بعضهم لم يستفد من عطلته المقدرة بـ45 يوما منذ ثلاث سنوات، أكد اجنوح تعهد بولطيف بتسويتها، في وقت أوضح أن المشكل إداري بالدرجة الأولى.
استلام أول طائرة "ايرباس 330" اليوم
وفي سياق مغاير، أوضح مصدر "الشروق"، خلال تأكيده على حرص العمال على تحسين صورة الجوية الجزائرية من خلال المطالب التي رفعوها، أنه من المنتظر أن تتسلم المؤسسة اليوم أول طائرة من نوع "ايرباص 300"، مجهزة بأحدث تكنولوجيات الاتصال والراحة، كالأنترنيت وشاشات متطورة، فضلا عن عدة وسائل للراحة، كما هو معمول في عدة طائرات تابعة لشركات عالمية، اقتنت منها المؤسسة ثلاث طائرات، الأولى من نوعها في أسطول الجوية الجزائرية، وهذا ضمن الـ15 طائرة الجديدة، من بينها طائرات "بوينغ 737/800"، ستتسلمها المؤسسة عبر مراحل، آخرها مع مطلع السنة المقبلة.
كما أضاف أجنوح، أنه ستعقد جلسات الحوار شهريا مع إدراة المؤسسة للتوصل إلى حل بخصوص بقية المشاكل، مشيرا إلى أن النقابة متفهمة أن بعض المطالب تتطلب وقتا وتتعدى مسؤولي المؤسسة إلى قطاعات وزارية أخرى كالمالية.
Post a Comment