العودة إلى الامتحانــــات الكتابيــــة فــــي مسابقات التوظيف قريبا
علمت وقت الجزائر من مصادر مسؤولة أن المديرية العامة للوظيفة العمومية قررت اللجوء إلى الامتحانات الكتابية كما كان معمولا به سابقا، قبل اللجوء إلى اعتماد آلية المقابلة الشفهية بدلا من الامتحانات الكتابية التي تم الاستغناء عنها من قبل معظم المديريات الإدارية منذ سنة 2012.
وأكدت أمس، مـــــــــــصادر مسؤولة من مديرية الوظيـــــفة العـــــــمومية بوهران، أن الإدارة المركـــــــــزية قـــــــــــررت إعادة بـــــــعث طريقة اختـــــــيار وانـــــــتقاء المرشحين لنيل مناصب عمل ضمن مسابقات التوظيف الخارجي عن طريق الطريقة القديمة الكلاسيكــــــــية التي كانت تعتمد على الامتحانات الكتابية، وتشمل الثقافـــــة العامـــــــــة واللـــغات الأجنبية، مـــــــرورا بالتحرير الإداري بالنـــــــــسبة للمناصــــــــــب الإدارية كمتصرفين إداريين ومتصرفين إقليميين. وأكدت المصادر التي أوردت المعلومة أن المدـــيرية العامـــــــــــة قررت الاعتماد على هذه الطريقــــــــــة مجددا لوضع حد للأقاويل والاتهامات التي توجـــــــــه بعدم الشفافـــــــــــــية في اجتياز تلك المسابقات، التي تتم عن طريق المقابلة الشفهية التي تم اكتشاف العديد من التجاوزات فيها، سيما بقطاع التربية، ناهيك عن الفضيحة المدوية التي تفجرت بالمديرية الولائية للتجارة بوهران السنة الماضية عقب اكتشاف تجاوزات في مسابقة محقق رئيسي للتحقيقات الاقتصادية، والتي أوفدت بسببها وزارة التجارة لجنة تحقيق وزارية وجمدت نتائج المسابقة، وأقالت رئيسة مصلحة المستخدمين والإدارة والوسائل العامة.جدير بالــــــــذكر أن الطريقة المعمول بــــــــــها حــــــاليا تعتمد على المقابلة الشفهية التي يتم من خلالها التنقيط ما بين 0 لغاية 3 نقاط، ومنح نقاط على أقدمية سنة التخرج بالنسبة للشهادات الجامعية، مرورا باحتساب الدراسات العليا كالماستر والماجســتير، والبحـــــوث العلمية الأخرى مـــع الأقدمــــية من خلال إثبات شـــــــهادات عمل مرفوقة بشــــــــــهادات انتساب لهيئات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مرورا بــــــمنح أولوية لأصــــــــحاب عقود ما قبل التشغيل الذيــــن يفوق عددهم على المستوى الوطني الربع مليون شاب مستفيد من هذه الآلية.
وأكدت أمس، مـــــــــــصادر مسؤولة من مديرية الوظيـــــفة العـــــــمومية بوهران، أن الإدارة المركـــــــــزية قـــــــــــررت إعادة بـــــــعث طريقة اختـــــــيار وانـــــــتقاء المرشحين لنيل مناصب عمل ضمن مسابقات التوظيف الخارجي عن طريق الطريقة القديمة الكلاسيكــــــــية التي كانت تعتمد على الامتحانات الكتابية، وتشمل الثقافـــــة العامـــــــــة واللـــغات الأجنبية، مـــــــرورا بالتحرير الإداري بالنـــــــــسبة للمناصــــــــــب الإدارية كمتصرفين إداريين ومتصرفين إقليميين. وأكدت المصادر التي أوردت المعلومة أن المدـــيرية العامـــــــــــة قررت الاعتماد على هذه الطريقــــــــــة مجددا لوضع حد للأقاويل والاتهامات التي توجـــــــــه بعدم الشفافـــــــــــــية في اجتياز تلك المسابقات، التي تتم عن طريق المقابلة الشفهية التي تم اكتشاف العديد من التجاوزات فيها، سيما بقطاع التربية، ناهيك عن الفضيحة المدوية التي تفجرت بالمديرية الولائية للتجارة بوهران السنة الماضية عقب اكتشاف تجاوزات في مسابقة محقق رئيسي للتحقيقات الاقتصادية، والتي أوفدت بسببها وزارة التجارة لجنة تحقيق وزارية وجمدت نتائج المسابقة، وأقالت رئيسة مصلحة المستخدمين والإدارة والوسائل العامة.جدير بالــــــــذكر أن الطريقة المعمول بــــــــــها حــــــاليا تعتمد على المقابلة الشفهية التي يتم من خلالها التنقيط ما بين 0 لغاية 3 نقاط، ومنح نقاط على أقدمية سنة التخرج بالنسبة للشهادات الجامعية، مرورا باحتساب الدراسات العليا كالماستر والماجســتير، والبحـــــوث العلمية الأخرى مـــع الأقدمــــية من خلال إثبات شـــــــهادات عمل مرفوقة بشــــــــــهادات انتساب لهيئات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مرورا بــــــمنح أولوية لأصــــــــحاب عقود ما قبل التشغيل الذيــــن يفوق عددهم على المستوى الوطني الربع مليون شاب مستفيد من هذه الآلية.
إرسال تعليق