صرّح أمس، وزير الطاقة يوسف يوسفي، في أشغال الندوة العالمية للغاز المنظمة بوهران، أن الجزائر تتابع باهتمام كل المستجدات في سوق النفط وبأنها مستعدة للمشاركة في عقد دورة طارئة لمنظمة الأوبيب إذا اتفقت أغلب الدول الأعضاء، نافيا أن يكون إنتاج المحروقات قد انخفض في الجزائر، وإنما "سيرتفع بحوالي 40 بالمائة خلال السنوات الخمس المقبلة"، كما فنّد إجراء أي تعديلات على قانون المحروقات، معلنا أنّ سوناطراك ستفتح مسابقة لتوظيف الآلاف خلال الأسابيع المقبلة.
قال يوسف يوسفي على هامش أشغال الندوة العالمية للغاز التي يشارك فيها نحو 20 مجمعا بتروليا عالميا، والتي يحتضنها مركز عقد الاتفاقيات بوهران، إن الجزائر ليست متخوّفة كثيرا من انخفاض أسعار النفط، لكنها بالمقابل تتابع مختلف المستجدات، مشيرا إلى أنّ ذلك مرده إلى توجه الولايات المتحدة الأمريكية نحو استغلال الغاز الصخري، ومن غير المستبعد أن يتم عقد دورة طارئة لدراسة الوضع أو تخفيض الإنتاج لرفع الأسعار.
وقال إنّ إنتاج المحروقات خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية بلغ 2 ,5 مليار برميل، ومن المتوقع أن يصل 4 ملايير برميل مع نهاية 2014، وهو نفس حجم الإنتاج للسنة الفارطة، مع توقع أن ترتفع كمية الإنتاج بنحو 40 بالمائة خلال السنوات الخمس المقبلة، وفي حديثه عن الغاز الطبيعي والطاقات البديلة غير التقليدية محور الندوة العالمية، قال يوسف يوسفي، إن مناقصة التنقيب عن الغاز الصخري، جلبت 5 شركات عالمية، منها واحدة ستنشط في الشمال والبقية في الجنوب، متوقعا أن يرتفع عدد المؤسسات التي تهتم بإنتاج الغاز الصخري، خصوصا مع سعي الحكومة إلى توفير المناخ المناسب لنشاط الشركات العالمية وتقوية الشراكة في مجال المحروقات وبداية الاستغلال التجاري للغاز الصخري مع سنة 2020، مضيفا أنّ باطن الأرض غني بالطاقة ولا يمكن أن يكون ذلك مصدر قلق للجزائريين، حيث أكّد أنّ عملية استخراج الغاز الصخري بنوعيه الجاف والسائل، تعتبر عادية في عدة دول ولا تشكّل أيّ خطر، ولفت الوزير إلى أن المستقبل للطاقات البديلة مثل الغاز الصخري والطاقة الشمسية، وفي هذا الصدد، ذكر على سبيل المثال، أنّ استغلال الطاقة الشمسية في الجزائر، سيمكّن من تغطية مختلف الحاجيات من الكهرباء في آفاق سنة 2030، في إطار جملة من المشاريع ستعرض على الحكومة قريبا، لإنجاز 20 محطة للطاقة الشمسية ومحطة نووية بعد 15 عاما، لتتحول الجزائر إلى أول بلد منتج للطاقة الشمسية في القارة الإفريقية، ويتوافق مع نتائج دراسات استكشافية تؤكد ارتفاع الطلب على الطاقة في سنة 2030، موازاة مع مشاريع المخطط الخماسي.
قال يوسف يوسفي على هامش أشغال الندوة العالمية للغاز التي يشارك فيها نحو 20 مجمعا بتروليا عالميا، والتي يحتضنها مركز عقد الاتفاقيات بوهران، إن الجزائر ليست متخوّفة كثيرا من انخفاض أسعار النفط، لكنها بالمقابل تتابع مختلف المستجدات، مشيرا إلى أنّ ذلك مرده إلى توجه الولايات المتحدة الأمريكية نحو استغلال الغاز الصخري، ومن غير المستبعد أن يتم عقد دورة طارئة لدراسة الوضع أو تخفيض الإنتاج لرفع الأسعار.
وقال إنّ إنتاج المحروقات خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية بلغ 2 ,5 مليار برميل، ومن المتوقع أن يصل 4 ملايير برميل مع نهاية 2014، وهو نفس حجم الإنتاج للسنة الفارطة، مع توقع أن ترتفع كمية الإنتاج بنحو 40 بالمائة خلال السنوات الخمس المقبلة، وفي حديثه عن الغاز الطبيعي والطاقات البديلة غير التقليدية محور الندوة العالمية، قال يوسف يوسفي، إن مناقصة التنقيب عن الغاز الصخري، جلبت 5 شركات عالمية، منها واحدة ستنشط في الشمال والبقية في الجنوب، متوقعا أن يرتفع عدد المؤسسات التي تهتم بإنتاج الغاز الصخري، خصوصا مع سعي الحكومة إلى توفير المناخ المناسب لنشاط الشركات العالمية وتقوية الشراكة في مجال المحروقات وبداية الاستغلال التجاري للغاز الصخري مع سنة 2020، مضيفا أنّ باطن الأرض غني بالطاقة ولا يمكن أن يكون ذلك مصدر قلق للجزائريين، حيث أكّد أنّ عملية استخراج الغاز الصخري بنوعيه الجاف والسائل، تعتبر عادية في عدة دول ولا تشكّل أيّ خطر، ولفت الوزير إلى أن المستقبل للطاقات البديلة مثل الغاز الصخري والطاقة الشمسية، وفي هذا الصدد، ذكر على سبيل المثال، أنّ استغلال الطاقة الشمسية في الجزائر، سيمكّن من تغطية مختلف الحاجيات من الكهرباء في آفاق سنة 2030، في إطار جملة من المشاريع ستعرض على الحكومة قريبا، لإنجاز 20 محطة للطاقة الشمسية ومحطة نووية بعد 15 عاما، لتتحول الجزائر إلى أول بلد منتج للطاقة الشمسية في القارة الإفريقية، ويتوافق مع نتائج دراسات استكشافية تؤكد ارتفاع الطلب على الطاقة في سنة 2030، موازاة مع مشاريع المخطط الخماسي.
نقلا عن الشروق اليومي
>طريقة الحصول على مدونة كاملة من هنا>
تحصل على كامل المدونة من هنا
للمزيد من الدونات من هنا
>طريقة الحصول على مدونة كاملة من هنا>
تحصل على كامل المدونة من هنا
للمزيد من الدونات من هنا
إرسال تعليق