وزارة الدفاع توظف الآلاف من البطالين في تصنيع المحركات والسيارات في جوان القادم
توظف وزارة الدفاع الوطني بالتنسيق مع وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار الآلاف من البطالين في عدة ولايات ابتداء من شهر جوان المقبل، في مجال تصنيع المحركات، السيارات الصناعية والسيارات النفعية، في إطار ما يعرف ببرنامج الإنعاش الاقتصادي ومساعي بعث الصناعة العسكرية والتقليص من الاستيراد.
يأتي قرار وزارة الدفاع الوطني بخصوص خلق مناصب عمل للبطالين، خاصة فئة الشباب والمتخرجين من الجامعات والمعاهد التكنولوجية والميكانيكية، بعد أن وقعت مديرية الصناعات العسكرية لوزارة الدفاع عقد عمل مع الشريك التكنولوجي الألماني "ديملر" بقيادة بيتر أليكساندر تريتن، الرئيس والمسؤول التنفيذي لشركة ديملر بإفريقيا، أوروبا وآسيا.
الاتفاقية التي وقعت بين الطرفين تخص برنامج الإنعاش الاقتصادي وتعتبر خطوة إستكمالية لعقود استغلال العلامة والتعاون التقني والتكوين المرتبط بمشاريع إنجاز العربات الخفيفة لكل الميادين بمؤسسة تطوير صناعة السيارات بتيارت ومشاريع إنجاز العربات الصناعية بالرويبة وكذا المحركات بقسنطينة، التي من شأنها بعث صناعة السيارات وتلبية الاحتياجات الوطنية مما يسهم في التقليص من الاستيراد ويفتح آفاق التنمية وخلق مناصب عمل مباشرة وغير مباشرة.
مشروع الشراكة الجزائرية الألماني، يعول عليه لتحقيق نسبة إدماج تقدر بـ30 بالمئة خلال الخمس سنوات التي تلي البداية الفعلية للمؤسسات المعنية بالإنتاج من خلال ترقية مجال المناولة للشركات الوطنية وتأهيل اليد العاملة الجزائرية في مجال الصناعات الميكانيكية عن طريق دورات تكوينية متخصصة وتـأهيلية من شأنها أن تساعد على الرفع من الإنتاجية.
مشروع وزارة الدفاع يخص ثلاث ولايات هي الجزائر العاصمة، تيارت وقسنطينة، يخضع لصيغ التعاون الصناعي والتجاري بين المتعاملين الاقتصاديين لـكل من وزارة الدفاع الوطني، ووزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار إلى جانب صندوق الاستثمار الإماراتي والشريك التكنولوجي الألماني ذو العلامة الصناعية "مرسيدس بنز"، ويهدف للمشاركة في عصرنة وبعث الصناعة الوطنية من خلال منتوج متنوع ذي العلامة والجودة العالية "ديملر"، هذا بالإضافة إلى خلق مناصب شغل مصحوبة بتكوين مهني خاص ومتواصل.
المصدر: جريدة الشروق.
توظف وزارة الدفاع الوطني بالتنسيق مع وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار الآلاف من البطالين في عدة ولايات ابتداء من شهر جوان المقبل، في مجال تصنيع المحركات، السيارات الصناعية والسيارات النفعية، في إطار ما يعرف ببرنامج الإنعاش الاقتصادي ومساعي بعث الصناعة العسكرية والتقليص من الاستيراد.
يأتي قرار وزارة الدفاع الوطني بخصوص خلق مناصب عمل للبطالين، خاصة فئة الشباب والمتخرجين من الجامعات والمعاهد التكنولوجية والميكانيكية، بعد أن وقعت مديرية الصناعات العسكرية لوزارة الدفاع عقد عمل مع الشريك التكنولوجي الألماني "ديملر" بقيادة بيتر أليكساندر تريتن، الرئيس والمسؤول التنفيذي لشركة ديملر بإفريقيا، أوروبا وآسيا.
الاتفاقية التي وقعت بين الطرفين تخص برنامج الإنعاش الاقتصادي وتعتبر خطوة إستكمالية لعقود استغلال العلامة والتعاون التقني والتكوين المرتبط بمشاريع إنجاز العربات الخفيفة لكل الميادين بمؤسسة تطوير صناعة السيارات بتيارت ومشاريع إنجاز العربات الصناعية بالرويبة وكذا المحركات بقسنطينة، التي من شأنها بعث صناعة السيارات وتلبية الاحتياجات الوطنية مما يسهم في التقليص من الاستيراد ويفتح آفاق التنمية وخلق مناصب عمل مباشرة وغير مباشرة.
مشروع الشراكة الجزائرية الألماني، يعول عليه لتحقيق نسبة إدماج تقدر بـ30 بالمئة خلال الخمس سنوات التي تلي البداية الفعلية للمؤسسات المعنية بالإنتاج من خلال ترقية مجال المناولة للشركات الوطنية وتأهيل اليد العاملة الجزائرية في مجال الصناعات الميكانيكية عن طريق دورات تكوينية متخصصة وتـأهيلية من شأنها أن تساعد على الرفع من الإنتاجية.
مشروع وزارة الدفاع يخص ثلاث ولايات هي الجزائر العاصمة، تيارت وقسنطينة، يخضع لصيغ التعاون الصناعي والتجاري بين المتعاملين الاقتصاديين لـكل من وزارة الدفاع الوطني، ووزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار إلى جانب صندوق الاستثمار الإماراتي والشريك التكنولوجي الألماني ذو العلامة الصناعية "مرسيدس بنز"، ويهدف للمشاركة في عصرنة وبعث الصناعة الوطنية من خلال منتوج متنوع ذي العلامة والجودة العالية "ديملر"، هذا بالإضافة إلى خلق مناصب شغل مصحوبة بتكوين مهني خاص ومتواصل.
المصدر: جريدة الشروق.
Post a Comment