لجنة عقود ما قبل التشغيل تحتج وتدعوا العمال لمسيرة شعبية للمطالبة بمناصب دائمة
احتج أمس، العشرات من أعضاء اللجنة الوطنية لعمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، أمام دار الصحافة -الطاهر جاووت- بالعاصمة، لتجديد المطالبة بتثبيت قرابة مليون عامل يشتغلون في إطار ما قبل التشغيل، فيما شرعت ذات اللجنة في مراسلة زهاء 600 ألف عامل للمشاركة في مسيرة شعبية خلال الأيام القليلة القادمة .
لجنة عقود ما قبل التشغيل تحتج وتدعوا العمال لمسيرة شعبية للمطالبة بمناصب دائمة
احتج أمس، العشرات من أعضاء اللجنة الوطنية لعمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، أمام دار الصحافة -الطاهر جاووت- بالعاصمة، لتجديد المطالبة بتثبيت قرابة مليون عامل يشتغلون في إطار ما قبل التشغيل، فيما شرعت ذات اللجنة في مراسلة زهاء 600 ألف عامل للمشاركة في مسيرة شعبية خلال الأيام القليلة القادمة .
تزامنا مع اليوم العالمي للعمل المصادف للسابع من أكتوبر، اعتصم العشرات من الشباب المنضوين في إطار عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية أمام دار الصحافة، للتنديد بمواصلة تجاهل هذه الفئة من قبل مختلف الوزارات المتعاقبة، التي استمرت منذ سنوات بالتعاقد مع الآلاف من العمال وحاملي الشهادات، دون تثبيتهم في مناصب دائمة، أو تمكينهم من الاستفادة من أدنى الحقوق التي يستفيد منها الموظف العادي، يتقدمها صرف أجور محترمة بالإضافة إلى حق احتساب سنوات التشغيل المؤقت في التقاعد.
وقال ممثل المحتجين لـ"الجزائر" إن اللجنة الوطنية لعمال عقود ما قبل التشغيل، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، اجتمعت أول أمس مع ممثلي 25 ولاية قبل أن تقرر تنظيم هذه الوقفة. كما قررت مراسلة أكثر من 600 ألف عامل لدعوتهم إلى المشاركة في مسيرة شعبية، سيتم تحديد تاريخها لاحقا". واتهم المحتجون الحكومة متمثلة في مديرية الوظيف العمومي وكذا وزارة العمل بإقصاء هذه الفئة من حقوقها المتمثلة في التثبيت والإدماج المهني كمطلب رئيسي، أكد عليه المحتجون مشيرين إلى مواصلة التنديد للمطالبة بهذه الحقوق حتى تحقيقها.
وهتف المحتجون بشعارات مختلفة تعكس الأوضاع الاجتماعية والمهنية التي يعيشونها من بينها "احتجاج احتجاج، حتى يتم الإدماج" وشعار "نريد التثبيت في مناصب مهنية"، كما رفعوا لافتات كتب عليها "يا للعار ياللعار، وزراء بلا قرار"، "بركات بركات، من الحقرة بركات"، وقال أحد المعتصمين "قمنا بهذه الوقفة لنقول للحكومة، أننا سئمنا من الاستعباد والعمل مقابل أجر زهيد – يتراوح بين 6 إلى 15 ألف دينار- نتلقوها متأخرة لشهور، ولسنوات طويلة لا تحتسب حتى في التقاعد ولا في الخبرة المهنية، وهذه حقرة وباطل، وسنستمر في النضال إلى غاية النظر في هذا المشكل" كما تمت الوقفة بصفة سلمية رغم غياب العدد الكبير لقوات مكافحة الشغب، التي اعتادت على تكثيف وجودها في مثل هذه الاعتصامات، من جهة أخرى تسلمت "الجزائر" بيان تنديد، من قبل ممثل المحتجين المنضوين تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب" تعرض لمختلف العوائق والمشاكل التي تصادف فئة عمال الشبكة الاجتماعية، والتي تتحدث على أن عقود ما قبل التشغيل إهانة كبيرة لحاملي الشهادات.
المصدر : يومية الجزائر
Post a Comment